تم يوم الجمعة 16 يوليوز، تنصيب رئيس مجلس النواب “لحبيب المالكي” رئيسا لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية خلفا للمرحوم “نور الدين الصايل”.
وقال “المالكي” في كلمة له، “إنه سنصون جميعا للسيد نور الدين الذاكرة الخصبة، هذه الفكرة الحية التي استنبتها في سنة 1977، عندما كان رئيسا للجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المغرب التي أسسها سنة 1973 ،كما نعرف، وظل يتحَّمل مسؤولية رئاستها حتى سنة 1983”.
وأضاف “المالكي” أن مهرجان السينما الإفريقية في خريبݣة ”أصبح من أهم وأقدم المهرجانات السينمائية في القارة الإفريقية، التي تهتم بالسينما .. وهو الآن أول وأقدم مهرجان سينمائي تم تأسيُسه في المغرب، ولذلك له قيمة أساسية في تاريخنا الثقافي الوطني“.
وأشار “الحبيب المالكي” إلى أن خطواته تقاطعت مع خطوات المرحوم “نور الدين الصايل” في منتصف الستينيات، وأنه كان من الشغوفين بدراسة الثقافة السينيمائية وبمتابعة وقراءة المجالات السينمائية الفرنسية بل وكان طموحه في مرحلة من مراحل تكوينه أن يتابع دراساته العليا في السينما، وأنه كان يحلم ذات يوم أن يصبح مخرجا سينمائيا !.