استطاعت مريم حرتي، البالغة من العمر 38 سنة، الحصول على الدكتوراه في الهندسة المعمارية، لتصبح أول مهندسة مغربية تنال هذه الشهادة القيمة.
وناقشت الطالبة الباحثة حرتي، المتحدرة من مدينة الصويرة، أطروحة تخرجها، من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، حول موضوع “الصورة التمثيلية للمشروع”.
وحول تفاصيل أطروحة الدكتوراه، أوضحت مريم حرتي أنه “حاولت مناقشة علاقة هذه الصورة بالهندسة المعمارية وتأثيرها على العملية الكاملة للتصميم المعماري والإنشاء المكاني”.
واعتبرت المهندسة مريم حرتي، في حديثها مع حورية، أنها “هذا الأمر إشكالية تقع في قلب الإنتاج المعماري الحالي، لكون أن الصورة أصبحت موجودة في كل مكان”.
وتابعت حرتي، وهي أم لثلاثة أطفال، أن “البحث العلمي يشكل إحدى اهتماماتها الخاصة، لإصرارها القوي على النهوض بالقيمة الهندسية، داعية “زملائها الاهتمام بالبحث العلمي”.
وعبرت مريم حرتي، عن فرحتها بهذا الإنجاز، قائلة: “هذا فخر كبير لعائلتي وزملائي المهندسين”، معتبرة “الأمر مجرد بداية وهناك أفواج قادمة ستحقق نجاحات آخرى تساهم في ازدهار المنظومة العلمية”.
وأشارت المهندسة حرتي إلى أنها حصلت على دبلوم الهندسة المعمارية سنة 2008، ودبلوم الدراسات العليا في التراث المعماري سنة 2019، وسبق وأن اشتغلت في سن الـ28 عاماً بالوكالة الحضرية للصويرة، في منصب رئيسة الدراسات والطبوغرافيا، قبل أن تقدم استقالتها وتفتح مكتبا خاصا بمدينة تمارة.
