تحتضن مدينة آسفي، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و18 يوليوز الجاري، الدورة العشرين للمهرجان الوطني لفن العيطة، تحت شعار “العيطة .. كنز تراثي حي”.
ويروم هذا المهرجان الفني، المنظم من قبل المديرية الإقليمية للثقافة بآسفي، الحفاظ على التراث الغنائي الشعبي وخصوصا فن العيطة.
وتندرج هذه التظاهرة، ضمن مهرجانات فن وتراث، التي وضعتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، في إطار سياسة الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية.
وأفاد بيان لمديرية الإقليمية للثقافة بآسفي، توصلت “حورية” بنسخة منه، أن “المهرجان سينطلق ابتداء يوم 15 يوليوز في حفل افتتاحي حضوري بمدينة الثقافة والفنون بآسفي، كما ستبث كل فقرات ومواد المهرجان على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الرقمية للمديرية الجهوية لجهة مراكش آسفي والمديرية الإقليمية للثقافة بآسفي طيلة أيام المهرجان”.
وأضاف البيان أن “وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، تؤكد من خلال هذا المهرجان، على أصالة وعراقة موروث العيطة كتراث لامادي وطني ودور ممارسيه في صون وحفظ الذاكرة الثقافية المغربية وضمان استدامتها واستمراريتها عبر الأجيال”.
وتتميز هذه التظاهرة الفنية، على غرار كل عام، بتكريم رائدين لفن العيطة اعترافا بعطائهما المتميز ووفاء لمسيرتهما الفنية التي ساهمت في نقل فن العيطة عبر الأجيال وتحبيبه و تقريبه من قواعد كبيرة من المتلقين.
وسيستمع جمهور “العيطة” بأنشطة متنوعة تشارك فيها فرق فنية رائدة تمثل التنوع المجالي والجغرافي الحاضن لفن العيطة بتلاوينها وأنماطها وإيقاعاتها المختلفة المنتشرة بربوع المملكة (الحصباوي – المرساوي – الحوزي – الملالي – الزعري)”.
