“ويل سميث” من قمة الثراء إلى “الصفر”!

“ويلارد كارول سميث جونيور”، “Willard Carroll Smith Junior”، هو ممثل أمريكي، ومنتج أفلام، وأغاني، وكاتب ولد في 25 سبتمبر 1968. استمتع بالنجاح في التلفزيون والأفلام والأغاني. وفي عام 2007، وصفته مجلة “نيوزويك” بأنه أكثر الممثلين تأثيرا في هوليوود.

عاش ويل سميث الذي يبلغ من العمر 43 سنة، تجربة انفصال والديه عندما كان عمرع 13 عاما. ودخل عالم غناء الراب في سن الـ 16 من عمره.

وخلال سنتين فقط تحول الفتى المراهق إلى مليونير، بعد نجاح ألبومه “rock the house” الذي أصدره المنتج “دجاي جيف” الذي لم يبلغ بدوره آنذاك 18 عاما.

أسلوب “ويل سميث” في صرف وتدبير أمواله جعله يفلس في سن العشرين، ليندم لاحقا عن فكرة تخليه عن دراسته الجامعية بعد حصوله على المال. لتصل ديونه حوالي 3 مليون دولار وفشل في ألبومه الثاني مما زاد صعوبه حالته المادية.

بعدها ولج عالم التمثيل، وحقق نجاحا في فيلم “the fresh prince of bel air”، ليلقب بالممثل الأكثر تأثيرا في “هوليوود”.

أما عن حياته الخاصة، فقد تزوج للمرة الأولى من “شيري” وانفصلا بعد 3 سنوات وأنجبا طفلهما الوحيد “تراي”.

وبعد سنتين تزوج بالممثلة “جادا بين كيت” وانجب منها “جايدن” و”ويلو”. لكن “سميث” خرج بعد مدة بتصريح اتهم فيه زوجته بخيانته مع مغني راب. لتطوله بدوره موجة انتقادات نعتته بأنه مثلي.