“إليزابيث ألكساندر ماري” هو الإسم الكامل للملكة البريطانية “إليزابيث الثانية”. وُلدت إليزابيث في لندن وتلقَّت تعليماً خاصّاً في منزلها.
ارتقى والدها، جورج الـ 16، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه “إدوارد” الـ 8 عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت “إليزابيث” الوريث المفترض للعرش. ومن هنا، أخذت “إليزابيث” الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الـ2، حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية.
عجائب الملكة “إليزابيث”
إن الملكة البريطانية لا تمتلك جواز سفر خاص بها، ذلك لأن “الباسبور البريطاني” يصدر بإسمها فليست بحاجة لإبراز هويتها عند السفر لأي مكان، عكس باقي أفراد العائلة الملكية.
الملكة “إليزابث” لم تزر السوبر ماركت إطلاقا لتشتري أغراضها الخاصة مثل باقي أفراد العائلة، لأن هذا الأمر في نظرها لا يعتبر ملكيا، وأوضحت وسائل إعلام أوروبية بأنها زارت “السوبر ماركت” لمرة واحدة في حياتها وكان ذلك في إطار أنشطتها الملكية التفقدية.
أخد صور “السيلفي” غير مسموح به لدى الملكة “إليزابيث” الثانية، وجل الصور التي نجدها لها مع الشعب لم تكن بمحض إرادتها.
ما تخفيه القصور؟
من الشائعات المتداولة التي نبهر نحن النساء بسماعها، هي قصص حب الأمراء والأميرات اللواتي يتزوجن من حب حياتهن، واللواتي يعشن حياة الرفاهية والسعادة اللامتناهية داخل قصورهن.
الملكة “إليزايث” تختلف كل الإختلاف عن ما يدور في مخيلاتنا، فهي لم تغرم إطلاقا بزوجها الأمير “فيليب” دوق “إدنبره”، الذي أنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز، أمير ويلز؛ والأميرة آن؛ والأمير أندرو، دوق يورك؛ وأخيراً الأمير إدوارد، إيرل وسكس.
تزوجت بعد مدة قصيرة بمعرفتها بالأمير “فيليب”، ولم يظهرا إطلاقا حبهما أمام الجميع، إذ كانا هادئين في كل أوقاتهما، وكانت لهما اهتمامات مختلفة عن بعضيهما.
حتى عيد ميلادها الذي يجب أن تحتفي به يوم 21 أبريل من كل سنة، كانت تؤجله لتحتفل به في العاشر من يونيو، وفسرت الملكة إليزابيث هذا الأمر بأنها تحب أن تحتفل بعيد ميلادها في جو صحو وجميل، عكس أبريل الذي يكون باردا.
ولم يشهد وأن فتحت الملكة “إليزابيث” هدايا عيد ميلادها في يومه، بل كان لها طقس خاص تفتح فيه الهدايا التي توصلت بها قبل يوم واحد من الموعد الرسمي.
