“يوتيوب” هوا عالم مفيد جدا لمن عرف كيفية استغلاله بشكل جيد!. فخلال السنوات الـ 4 الأخيرة ولج العديد من المستخدمين هذه المنصة قصد نشر محتوياتهم وجني أموال طائلة كما يشاع.
وفي الحقيقة إن “يوتيوب” له أثر جيد في مساعدة المستخدمين على اكتساب دخل شهري محفز يجعلهم يواصلون العمل فيه دون توقف.
أما في المغرب فقد رأينا عوالم مختلفة منها ماهو جيد لمتابعته ومنها ما هو غير جدير بالمتابعة إطلاقا. ومن بين المؤثرين في مجال الطبخ المغربي نجد “حليمة الفيلالي” صاحبة أكبر قناة للطبخ في المغرب إذ يقترب عدد متابعيها من الـ 5 ملاين متابع على المنصة الإلكترونية “يوتيوب”.
اختارت “الفلالي” أن تحافظ على طابعها الأصلي الخاص، إذ نجد جل فيديوهاتها تقدم وصفات دقيقة تنال اعجاب متابعاتها من النساء. واللواتي يؤكدن من خلال تعليقاتهن أن “حليمة” تشارك وصفات مضبوطة.
وتتابع “حليمة”، فئة مهمة من الشابات المراهقات وصولا إلى الفئات العمرية البالغة، إذ ساهمت “الفلالي” من خلال محتواها الرقمي أن تحفز شابات بفتح مشاريع مدرة للدخل من خلال ما تعلمنه منها.
ورغم أن إبداعات “حليمة الفلالي” الخاصة من مطبخها يتم تداولها في قنوات أخرى. إلا أن لها بصمة خاصة من حيت بروتوكول التقديم وطريقة كلامها المفهومة وسهلة الإستيعاب.
وللإشارة فـ “الفيلالي” ولجت عالم اليوتيوب منذ سنة خمسة عشر وألفين، ما جعلها تكتسب شعبية كبيرة بفضل مهنيتها وحبها للطبخ.
وكانت “حليمة” من أول النساء المغربيات المؤثرات على اليوتيوب المغربي اللواتي تمت استضافتهن على القنوات الإعلامية العربية البارزة “الجزيرة”. حيت مثلت مدينة “مكناس” بشكل جميل. وأبرزت حداقة المرأة المغربية واهتمامها بتفاصيل بيتها بشكل راق جدا.
“حليمة الفلالي” هي مثال رائع للمرأة المغربية المثابرة التي بدأت من الصفر، ووثقت في نفسها بمساعدة زوجها وأبنائها والناس المحيطين بيها. ولطالما افتخرت ببداياتها وطريقة عملها منذ يومها الأول.
