“ليتيزيا أورتير” من بائعة سجائر إلى ملكة اسبانيا

كانت “ليتيزيا أورتير” بائعة سجائر في شوارع المكسيك، استطاعت أن تجعل قلب الملك “فيليب الـ6” أن ينبض لأجلها

الملك “فيليب الـ6” بدوره فعل المستحيل للزواج منها، رغم رفض العائلة الملكية بإسبانيا.

عملت “ليتيزيا” في عدة مهن منها التي ذكرناها سابقا، من أجل استكمال دراستها الجامعية في الصحافة.

تدرجت بعد ذلك في عدة محطات إسبانية، لتصادف فرصة العمر سنة 2002، حيث التقت بـ الملك “فيليب الـ6” أثناء تغطيتها للحدث الذي تواجد فيه.

عاشت رفقة الملك “فيليب الـ6” علاقة حب سرية لمدة عام، كان فيها آنذاك “أمير ستورياس”.

لكن الأسرة المالكة كان لها رأي آخر، حيث اعتبرت “ليتيزيا” عير مناسبة للأسرة الملكية بثاثا لأنها من عامة الشعب.

وسبق لها أن كانت متزوجة من أحد أساتذتها الذي دامت علاقتها الأولية معه عشر سنوات.

ليس ذلك فقط، يقال أن “ليتيزيا” أجرت عملية إجهاض قبل تشريعه في إسبانيا.

كما أن شقيقتها إنتحرت بسبب أزمات نفسية متتالية.

لكن الملك “فيليب الـ 6” لم يكترث للقيل والقال، بل دافع من أجل حبه بكل قناعة تامة إلى أن حصل عبى الموافقة من أسرته.

وفي عام 2004 أعلن القصر الإسباني رسميا عن حفل زواجهما، وأنجبا بعد عام إبنتهما “ليونور” ثم “صوفيا”.