شغلت نسبة مهمة من النساء خلال السنوات الأخيرة عددا من المناصب المهمة في العالم، وبرزت أكثرهن في الشرق الأوسط وأوروبا.
“زها حديد”
رغم أنها توفيت سنة 2016 إلّا أنّه لا يمكن الحديث عن أشهر نساء العالم العربي دون ذكر زها حديد.
وُلدت “حديد” في العاصمة العراقية بغداد سنة 1950. درست والتحقت بالجامعة الأمريكية ببيروت في 1971.
نفذّت “حديد” أكثر من 950 مشروعاً في 44 دولة أبرزها مركز الفنون الحديثة في روما، والمجّمع الفني في أبو ظبي، ومركز شركة BMW الرئيسي في ألمانيا.
اُختيرت “زها” كرابع أقوى امرأة في العالم في 2010، وصُنّفت كأقوى مهندسة في العالم وحصلت على العديد من الجوائز الرفيعة.
وكانت “زها” من أوائل النساء التي نلن جائزة “بريتزكر” في الهندسة المعمارية والتي تُعتبر بمثابة جائزة نوبل للهندسة.
“نعمت شفيق”
أقوى امرأة عربية وفقاً لمجلّة فوربس وتشغل منصب نائب محافظ مصرف إنجلترا وعضوا في لجنته السياسة النقدية.
كما عملت في مجموعة من المناصب الاقتصادية الهامّة أبرزها نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي ولسكرتير الدائم للمملكة المتحدّة في مؤسسة التنمية الدولية.
وقد شغلت منصب نائب البنك الدولي إضافة إلى عملها كخبيرة اقتصادية في عدد من المنظمات الدولية.
“نجاة أبو القاسم”
وُلِدت “نجاة ابو القاسم” سنة 1977 في مدينة الناظور، وهاجرت مع عائلتها إلى فرنسا عام 1982.
وفي 1995 حصلت”أبو قاسم” على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع الاقتصادي، وعرفت بتفوقها الدراسي المميز.
بدأت “أبو قاسم” حياتها السياسية عندما انضمّت إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي سنة 2002.
وتدرّجت في العمل السياسي لتشغل منصب وزيرة حقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية في 2012.
وفي 2014 باتت أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية تشغل منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي.
“خديجة عريب”
هاجرت “عريب” إلى هولندا في سن الـ15 حيث درست علم الاجتماع، وعملت في دور الرعاية الاجتماعية.
وتنتمي خديجة عريب الى الحزب العمالي منذ ماي 1998، ولهذا تعتبر أقدم نائبة في البرلمان الهولندي حتى الآن.
وفي سنة 2016 تحولت الى رئيسة مجلس النواب بعدما حصلت على 81 صوتا مقابل 53 لمرشح اليمين.
وحصلت خديجة على أصوات نواب من أحزاب أخرى بحكم أن الحزب العمالي يتوفر فقط على 36 نائبا في البرلمان فقط.
كما رحب نواب من أحزاب أخرى بخديجة عريب لأنهم رأوا في اختيارها كرئيسة رسالة إدماج سياسي وخطابا سياسيا موجها الى اليمين المترطف الذي يعمل على بث التفرقة والعنصرية في هولندا وأوروبا.
“أمل كلوني”
محاميّة وناشطة حقوقية بريطانية من أصول لبنانية متخصّصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وُلِدت “أمل علم الدين” في العاصمة اللبناينة بيروت خلال الحرب الأهلية في ثمانينيات القرن الماضي وحصلت على بكالوريوس في علم القانون من جامعة أوكسفورد قبل أن تلتحق بكليّة الحقوق في جامعة نيويورك لدراسة ماجستير القانون.
وقد عملت كلوني ككتابة قضائية في محكمة العدل الدولية ومحكمة الاستئناف الأمريكية.
تزوّجت أمل بعد ذلك بالممثل الهوليوودي الشهير جورج كلوني، وباتت مؤخراً واحدة من أكثر النساء تأثيراً في العالم العربي.
