خلف الأضواء والشهرة قد يعيش النجوم قصة حزينة ومأساوية لا يعلم الجمهور عنها أي شيء. منهم “حورية فرغلي” التي تعتبر أكثر نجمة تعيسة في الوطن العربي.
فبعد ولادتها بأقل من شهرين انفصل والداها، فعانت من الوحدة منذ نعومة أظافرها، وحرمت من حنان الأب حسب قولها.
وفي عام 2002 وقبل يوم واحد من زفافها، توفي خطيبها في حادت سير مأساوي أصابها بالإكتآب لسنوات طويلة جدا.
حاولت بعد ذلك “حورية” أن تكمل حياتها ودخلت إلى مسابقة ملكة جمال مصر، وبالفعل فازت باللقب، لكنها تنازلت عليه إثر الهجوم الذي تعرضت إليه.
كما حازت “حورية فرغلي” على لقب بطلة العالم العربي العربي في الفروسية، لكنها تعرضت لحادث مفاجئ كسر فيه أنفها.
فقررت الإعتزال بعد ذلك بسبب أنفها، الذي أجرت له عملية تجميلية نتج عنها خطأ طبي جعلها تعاني من صعوبة في التنفس.
المحزن أيضا أن “فرغلي” اضطرت إلى استئصال رحمها بسبب مرض وراثي، لتحرم من الأمومة، لكنها رغم ذلك تقول “الحمد لله”.
كما تقول أنها وحيدة ولا أحد يتواصل معها، وأنها تتمنى الموت كثيرا لأن الناس يتنمرون عليها في مواقع التواصل الإجتماعي.
يشار إلى أن ”حورية فرغلي” رغم الإنتقادات الموجهة إليها، تعد من بين أفضل الممثلات المتقنات كثيرا لأدوارهن في المسلسلات.
