يبدو أنّ تبعات العلاقة المضطربة بين الزوجين “كيم كارداشيان” و”كانييه ويست” التي وصلت أوجّها في العام 2020، بدأت تصل إلى خواتيمها مع مطلع العام الجاري، بعدما وصل الثنائي إلى مرحلة يعتبران فيها أنّ خطوة الطلاق باتت القرار الصائب.
وبحسب موقع “Page Six”، فإنّ نجمة تلفزيون الواقع “كيم كارداشيان”، وزوجها مغني الراب “كانييه ويست”، قررا الطلاق بعد 6 سنوات من الزواج، ونقل الموقع عن مصادر مقرّبة من الثنائي تأكيدها.
كما أنّ “كارداشيان” عيّنت المحامية “لورا وايسر” المختصة بطلاق النجوم لتمثلها في المحكمة، وأن ويست يجري مفاوضات مع “كارداشيان” للتوصل إلى تسوية في ما يتعلق بثروتهما وممتلكاتهما.
ولفتت المصادر في هذا الإطار إلى أنّ الطلاق بين الثنائي “بات أمراً لا مفرّ منه”، إذ يعيش الزوجان منذ فترة منفصلين، وهو ما يفسّر “ويست” جميع الإجازات لوحده في منزله في وايومنغ.
ونقلت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، أن الثنائي وصل إلى قناعة بأنّ كلاً منهما نفد صبره من الآخر، وأنّ قرار الطلاق بات لا مفرّ منه.
وهنا يذكر الموقع باعترافات “ويست” التي كشفها، وألقى الضوء عن معاناة مخفية كان يواجهها مع “كارداشيان”، مشيراً إلى أنّ الأخيرة كانت تخطط لإجهاض ابنتهما الكبرى “نورث” وإدخاله مصحّة نفسية لمعالجة معاناته مع اضطراب ثنائي القطب، وهو ما دفعها إلى الرّد عليه قائلة: “كما يعلم الكثيرون منكم فإن “كانييه” مصاب باضطراب ثنائي القطب”، ووصفته بأنه “شخص رائع، لكنّه معقد”.
وبدأت حينها وسائل الاعلام الأجنبية وضع ترجيحاتها وإجراء تحرّياتها التي أكدت أنّ علاقة الثنائي ليست على ما يرام، ولكنّ الأخيرين قررا الإبقاء على محاولة معالجتها بعيداً عن الغير.
يذكر أنّ كيم وكانييه تزوّجا في عام 2014 ولديهما أربعة أولاد، وحتى الساعة لم يصدر أي بيان رسمي عنهما في شأن ما ضجّت به مواقع “الغوسيبس” المتعلق بموضوع الطلاق، والذي إن حصل، فسيكون الثالث لكارداشيان.
