إزالة شعر الجسم بـ “الليزر” .. هل يضمن منع نموه إطلاقا؟

إيمان لخزامي

الأثنين 04 يناير 2021 - 15:30

من منا لم تحلم بامتلاك جسم ناعم خال من الشعر الزائد؟، ومن منا لم تستعمل جل الطرق لإزالته أو التقليل من ظهوره؟.

منطق

اذا ركزنا جيدا كنساء عاقلات، نمو شعر الجسم هو أمر طبيعي جدا، ويجيب أن نتقبل أنفسنا به كيفما كان.

لكن؟ من كثرة هوسنا ببشرة النجمات والفنانات “اللامعة”، أصبح لدينا هوس التقليد، وصرنا نؤذي أنفسنا لنصبح جميلات أكثر مع العلم أن الله إن لم يكن لهذا الشعر الزائد وظيفة لما خلقه على بشرتنا سواء كنا نساء أم رجال.

كيف يعمل الليزر؟

الليزر هو عبارة عن شعاع ضوئي شديد ونابض، يمر من خلال الجلد إلى بصيلة الشعر، مما يؤدي إلى تلفها نتيجة حرارة الليزر المكثفة، مما يُثبط نمو الشعر في المستقبل.

لكن لا يقوم بإزالته بصفة دائمة، فعادة ما تستغرق النساء عدة جلسات للحصول على نتائج مرضية.

الليزر وأنواع البشرة

يستخدم الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه من الساقين والإبطين والشفة العليا والذقن ومنطقة العانة، عدا جفون العين أو المنطقة المحيطة بها، ويؤثر كل من لون الشعر ونوع الجلد على نجاح إزالة الشعر بالليزر.

على سبيل المثال، تكون إزالة الشعر بالليزر أكثر فاعلية لدى أصحاب البشرة الفاتحة والشعر الداكن، لأن حزمة أشعة الليزر تستهدف صبغة “الميلانين” الموجودة في الشعر.

مخاطر الليزر

هناك بعض الأمور التي تنبغي مراعاتها قبل إجراء إزالة الشعر باستخدام الليزر، مثل:

_ البقاء بعيدا عن الشمس، فالاسمرار يزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية مثل تفتيح لون البشرة، وإذا تعرض الجلد للاسمرار.

لهذا ينبغي الإنتظار حتى يختفي الإسمرار بالكامل قبل الخضوع لجراحة إزالة الشعر بالليزر. ويوصي بعض الأطباء بالبقاء بعيدًا عن أشعة الشمس لمدة 6 أسابيع قبل إزالة الشعر بالليزر.

_ يمكن لطرق إزالة الشعر عن طريق النتف أن تفسد بصيلة الشعر وتتعارض مع إزالة الشعر بالليزر، ويمكن أن تنجع باستعمال الحلاقة، إذ إن الحلاقة تحتفظ بسيقان الشعر وبصيلاته. وفي واقع الأمر، يمكن أن يوصى بالحلاقة قبل الإجراء.

ولليزر آثار جانبية متمثلة في عدم الإحساس بالراحة والإحمرار والتورم بعد إزالة الشعر. ونادرًا ما قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى البثور أو القشور أو الندوب أو غيرها من التغيرات في ملمس الجلد.

ازالة الشعر بصفة نهائية

تتفاوت نتائج إزالة الشعر بالليزر تفاوتًا كبيرًا من شخص إلى آخر، ويمكن لجلسات العلاج المتعددة أن تطيل المدة التي يبقى فيها الجسم خاليا من الشعر.

إذ قد تصل إلى سنوات في بعض الحالات. ولكن يظل احتمال نمو الشعر قائماً.

وللحصول على أفضل النتائج، فقد يتطلب الأمر من 4 إلى 6 جلسات يُفصل بينها بعدة أسابيع، كذلك قد يتطلب الأمر جلسات علاج وقائية دورية إضافية، ربما مرة كل 6 أشهر إلى 12 شهرًا.

شارك المقال مع أصدقائك

مقالات ذات صلة

تلبية للطلب المتزايد على منتجاتها.. “MAC Cosmetics” تفتح متجرا جديدا بالرباط

تلبية للطلب المتزايد على منتجاتها.. “MAC Cosmetics” تفتح متجرا جديدا بالرباط

المصممة ”هند المغربية”  تكشف عن تشكيلتها الجديدة للقفطان المغربي

المصممة ”هند المغربية” تكشف عن تشكيلتها الجديدة للقفطان المغربي

غيثة الحمامصي تتألق في مهرجان “كان” العالمي

غيثة الحمامصي تتألق في مهرجان “كان” العالمي