ما لا يعرفه البعض أن “لميس الحديدي” ليست الزوجة الأولى لـ “عمرو أديب”، حيث كان متزوجا من سيدة أخرى أنجب منها إبنه الأكبر “خالد” لكنهما انفصلا بسبب تركها للدين الإسلامي.
إعتنقت زوجته الأولى “أماني” الديانة المسيحية وحاولت أن تعلم ابنها “خالد” تعاليمها، الأمر الذي أغضب أديب وجعله يبتعد عنها ويبقي ابنه برفقته حتى أصبح اليوم شابا.
بعد ذلك تعرف “عمرو أديب” على “لميس” ونشأت بينهما قصة حب استمرت لمدة عامين وتكللت بالزواج سنة 1999، لينجبا بعد ذلك إبنهما الوحيد “نور الدين”.
تقول “لميس”: “كنت أحلم بالزواج من “أديب” لأننا كنا نعيش قصة حب قوية ونجهز للزواج بكل حماس ورضا تام”. لكن سرعان ما تعرضت لموجة من الإنتقادات بسبب أسرتها، لتوضح بعد ذلك أنها ابنة أستاذ جامعي وهو “علي الحديدي” ووالدتها حفيدة الشيخ الأزهري “الشيخ البحيري”.
اختارت “لميس الحديدي” الصحافة عندما إلتحقت بالجامعة، وكان مشروع تخرجها هو فيلم تسجيلي بعنوان “عمالة الأطفال”، ثم قامت بعمل ماجستير في الصحافة التليفزيونية وكان موضوعه عن الأخبار التليفزيونية.
قدمت “الحديدي” العديد من البرامج التلفزيونية منها برنامج بعنوان “اتكلم” على القناة الأولى المصرية، وبرنامج بعنوان “مانع وممنوع” عام 2007م.
كما قدمت أيضاُ برنامج بعنوان “من قلب مصر” على قناة “النيل لايف” المصرية والذي تم إيقافه في مارس 2011م في أعقاب أحداث ثورة 25 يناير، وبعد ذلك عملت في قناة “سي بى سي” الفضائية التي قدمت من خلالها برنامج بعنوان “نصف الحقيقة”، وبرنامج “هنا العاصمة”.
وكان زوجها الإعلامي “عمرو أديب” يشجعها كثيرا ويحترم عملها، كما يقدره بكونهما يمتهنان مهنة المتاعب، وقد أبان كل منهما على حدا قدرا جيدا من الإحترام والتفاهم المتبادل سواء في الوسط الاعلامي أو الشخصي.
