في عام 2016، كانت ياسمينة روسي البالغة من العمر 64سنة، الوجه الإعلاني للتعاون بين ماركة الملابس The Dreslyn والعلامة التجارية للملابس الداخلية Land of Women، يهدف هذا الأخير إلى مكافحة فرط النشاط الجنسي الذي طغى في الحملات الإعلانية، أصرّ أصحاب الحملة على إبراز الشعر الأبيض الطويل وتجاعيد ياسمينة.
قالت عارضة الأزياء البالغة من العمر 64 عاما لصحيفة DailyMail Online، إنها لم تتفاجأ بسبب اعجاب عدد كبير من الأشخاص بها، لأن الناس يحبون ما هو حقيقي وبسيط. وأضافت أنها تنوي الاستمرار في عرض الأزياء حتى أيامها الأخيرة، وهي مقتنعة بما تقدّمه خاصة الصورة الأنيقة والنبيلة عن المرأة بعيدا عن الإثارة والإستفزاز.
أصبح شعرها الأبيض الذي انتقده بعض عملائها في السابق رمزا لجمالها وتفردها، حيث ظهر عليه اللون الأبيض في سنّ مبكر جدًا، كان من المستحيل دائمًا تغطيته.
وأكدت أيقونة الجمال أنها تشاجرت مع عملائها بسبب عدم رغبتها في صبغ شعرها، لطالما اعتقدت أنه هدية من الطبيعة، لماذا صبغها؟
أوضح بروك تيلور كوركيا، مؤسس علامة دريسلين التجارية، أن الصورة الظلية البيضاء البسيطة التي اختاروا عرضها كانت تهدف إلى إبراز شخصية المرأة، والابتعاد عن الصورة الجنسية المفرطة التي تستخدمها النساء مع ماركات.
من الضروري تعليم الفتيات في سن مبكرة، أنهن لا يحتجن إلى مظهر معين ليشعرن بالجمال، لإنتاج جيل من النساء الواثقات اللواتي يشعرن بالرضا عن أنفسهن، لابدّ من محاربة المخاوف الجمالية والرغبة في الكمال التي نهاجم بها الفتيات الصغيرات والعمل على زيادة احترامهن لذاتهن.
