جرى صباح اليوم الجمعة، تشييع جثمان الفنان المغربي محمود الإدريسي بمقبرة الرحمة في مدينة الدار البيضاء.
وعرفت مراسيم الدفن حضور عدد قليل من عائلة وأقارب الراحل الإدريسي مع غياب لعدد من زملائه الفنانين بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي أقيمت فيها نتيجة وباء كورونا.
يشار إلى أن الفنان المغربي محمود الإدريسي كان قد توفي عصر أمس الخميس، عن عمر ناهز الـ71 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان الفنان محمود الإدريسي يرقد بقسم الإنعاش في أحد المصحات بالدار البيضاء، منذ يوم الإثنين الماضي، نتيجة تدهور حالته الصحية بعد إصابته بكوفيد19، خاصة وأن الراحل كان يعاني قيد حياته من مضاعفات داء السكري.
وقد خلفت وفاة الإدريسي حزنا كبيرا لدى زملائه في الوسط الفني، حيث نعاه العديد من الفنانين داعين له بالرحمة والمغفرة منهم البشير عبدو، مولاي أحمد العلوي، لطيفة رأفت، أسماء لمنور.
يذكر أن محمود الإدريسي هو فنان مغربي من مواليد مدينة الرباط عام 1948، ويعد أحد أهرامات الغناء في المغرب، حيث اشتهر بالعديد من الأغاني، منها “ساعة سعيدة”، “يحسن عوان الغريب”، “الشمعة”، “الحب الكبير”، “أسدى إليك الله”.
