خرج الممثل السوري قصي خولي عن صمته بعدما أثارت قصته مع شابة تونسية اتهمته بالتقصير اتجاه ابنه وهددته بفضحه جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد خولي في تصريح خاص لمجلة زهرة الخليج، أمس الأحد، أن التونسية مديحة الحمداني زوجته فعلا وأم لابنه “فارس”، لكنه رفض الافصاح عن أي تفاصيل تخص علاقتهما في وسائل الإعلام، وطالب بعدم الخوض في هذا الموضوع حاليا، مشيرا إلى أنه يكن لها الاحترام والتقدير.
وكانت فتاة تونسية تدعى مديحة الحمداني قد هددت الممثل السوري قصي خولي بفضحه وكشف كذبه وتمثيله على الناس إذا استمر في الخروج إعلاميا وتصوير نفسه كأب صالح.
وقالت مديحة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، إن حظها عرفها على إنسان خطأ، وأنه كذب خلال استضافته في برنامج “غدا أجمل” الذي عرض قبل أسبوعين على قناة “أم بي سي”، عندما تحدث عن أنه يحمم ابنه مرتين في اليوم ويغير حفاظته ويحرص على الاهتمام به.
وأضافت التونسية التي كانت تبكي بحرقة في مقطع الفيديو، أنها تعرضت للتنمر من الناس لمدة عام، دون معرفتهم بتفاصيل حالتها ووضعها، لافتة إلى أنها انسانة جيدة وليس كما يظنه البعض، وأنها كانت تعمل في شركات كبرى في الإمارات وأن عملها هو من عرفها عليه.
ولم تكشف مديحة طيلة الفيديو الذي تصل مدته لـ 6 دقائق عن طبيعة العلاقة التي كانت تجمعها معه وهل كانا متزوجين أو لا، أو عن المشاكل التي كانت بينهما.
