بعد استبعاده من إحياء مباراة السوبر بين فريقي الأهلي والزمالك المقررة في الإمارات غذا الخميس، ومنعه من إقامة الحفلات في مصر من طرف نقابة، وكذا انطلاق حملة الكترونية تدعوا لمقاطعته، خرج المغني محمد رمضان عن صمته ووصف ما يتعرض له “بالحرب الممنهجة”.
وقال رمضان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، إنه يتعرض “لحرب ممنهجة” من عدة جهات لا يروقها تحقيق شخص من الطبقة البسيطة للجماهيرية والنجاح الذي هو فيه: “جمهوري وأهلي وناسي أنتم السبب في كل حاجة حلوة في حياتي ومشاركتي لكم في تفاصيل حياتي لأني بعتبركم عيلتي زي ما بعرّف أمي إني اشتريت حاجة بحبها”.
وأضاف رمضان: “بعرفكم لأن إنتم شاركتوني في صنع كل حاجة حلوة في حياتي، وبسببكم برضه بتحارب هذه الحرب المُمنهجة من مُعظم الاتجاهات، والسبب هو أن لا يجوز لواحد من الطبقة البسيطة يوصل لهذا النجاح والجماهيرية، والمقصود من الحرب دي الفتنة بيني وبين رزق ربنا ليا وهو أنتم”.
وأثارت تدوينة المغني والممثل المصري جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل، إذ تعاطف معه البعض، واعتبروا أن ما يحصل معه هو مجرد “حسد وغيرة من نجاحه”، ودعوه إلى الاستمرار وعدم الاهتمام بالحملات التي تشن ضده، فيما انتقده آخرون واتهموه بالغرور والتكبر على جمهوره الذي كان سببا في فيما وصل إليه.
وكانت نقابة الموسيقيين المصريين عن منعت محمد رمضان من إحياء الحفلات داخل البلاد، لافتا إلى أنها لن تمنحه تصريحا بالغناء مرة أخرى.
وقال المغني هاني شاكر نقيب الموسيقيين، إن رمضان لا يهتم بكلام النقابة ويغني رغما عنها، كما أنه لا يلتزم بالتوجيهات التي تقدمها له ويخرج بملابس غير لائقة على مسرح حفلاته.
وأضاف شاكر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أن النقابة منحت رمضان تصريحا واحدا بعد توقيعه على إقرار بالمحافظة على آداب وأخلاقيات المجتمع، إلا أنه لم يلتزم به، ما سيدفعه إلى إعادة النظر فيه، معتبرا أن ما يقدمه رمضان لا يرضي أغلبية المصرين ولا يليق ببلده.
وأصدرت نقابة الموسقيين المصرين قرار بمنع جميع مطربي المهرجانات من العمل نهائيا، إذ طالبت في بلاغ لها كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات، بعدم التعامل معهم، مهددة من يخالف هذا القرار باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.