اتهم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المدونة المغربية المعروفة بسارة ابوجاد بالعنصرية، وذلك بعدما “استغلالها” لرضيع أسمر البشرة للقيام بمقلب لزوج شقيقتها في أحد المصحات الخاصة، مثيرة بذلك حفيظة عدد من النشطاء المغاربة الذين استنكروا فعلها، ووضعت في قلب زوبعة من الانتقادات.
ولم تتردد المدونة سارة أبو جاد في تبرئة نفسها من الاتهامات بالعنصرية التي طالتها، مشددة بذلك أن فعلها بعيد عن العنصرية، وأن الرضيع الذي وثقته عدسة “كاميرتها” هو رضيع صديقة شقيقتها، وليس غريبا عنها، مفندة بذلك ادعاءات تصوير الرضيع دون موافقة والديه، مشيرة في حديثها إلى أنه لا يحمل فعلا الجنسية المغربية.
وكانت المدونة سارة أبو جاد قد استعانت برضيع أسمر البشرة، لتوهم زوج شقيقتها أن طفله شو بشرة سمراء وهو الأمر الذي دفع النشطاء المغاربة، لمهاجمتها ووصف خطوتها بالعنصرية.
وخلف المقلب ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما طالب عدد من النشطاء بدخول وزارة الصحة على الخط، ووضع حد لهكذا تجاوزات داخل المصحات الخاصة.
