زينب والسعدية، أختان تنحدران من دوار تاغزوت نواحي تنغير اختارتا ولوج اليوتيوب لتقديم محتوى مختلف رغم الإكراهات.
الأختان تحكيان لمجلة “حورية” الإلكترونية قصتهما وتكشفان بحسرة ظاهرة على وجههيهما أنهما حرمتا من الدراسة بسبب إعاقتهما وعدم توفرهما على كرسيان متحركان انذاك.
وعن أحلامهما، تقول السعدية أن حلمها أن تصير “عادية”، أن لا ترى الشفقة في أعين من يلتقيها، في حين تؤكد زينب أنها تطمح لتطوير قناتهما على اليوتيوب “والزواج والأولاد مستقبلا إن شاء الله”.