ألغت محكمة مصرية أمس السبت، الحكم الصادر بحق الممثلة المصرية سمية الخشاب والقاضي بحبسها 3 سنوات على خلفية اتهامها في قضية دفع شيك بدون رصيد لطليقها أحمد سعد، وذلك بعد التصالح بينهما.
وكانت محكمة مصرية قضت بحبس سمية الخشاب لمدة 3 سنوات، ودفع غرامة مالية بحوالي 30 ألف درهم مغربي، بسبب دفعها لشيك بدون رصيد لطليقها المغني أحمد سعد.
وكذبت الممثلة المصرية في وقت سابق، التصريحات التي خرج بها طليقها الممثل أحمد سعد بخصوص عدم علمه برفع محاميه قضية “الشيك بدون رصيد ” ضدها ، إذ قالت “معقول المحامي هياخد إجراء أو هيرفع قضية على شخص ما، وأنت يا أحمد لا تعرف؟”.
وقالت الخشاب في لقاء تلفزيوني، إنها اتفقت مع طليقها على تأجيل دفع الشيك لأن حسابها البنكي لا يتوفر على المبلغ الموجود فيه، مشيرة إلى أنه وافق قبل أن تتفاجئ بأنه استغل فترة سفرها خارج مصر وإصداره لحكم غيابي ضدها: “هو حضرته أخد رفض على الشيك في وقت مكنش في حسابي المبلغ المكتوب في الشيك واستأذنته قولتله معلش مش معايا رصيد أجل، وقالي تمام.. هو راح في وقت مفيش فلوس عشان ياخد رفض”.
وأضافت الممثلة المصرية، أنها تفاوضت مع سعد بحضور وسطاء من أجل التنازل على مؤخر الصداق والنفقة، لتنتهي خلافاتها معه وتعيش حياتها، “حصل مفاوضات مع وسطاء خير وضغطوا عليا وقالولي اتنازلي عن حقوقك عشان تخلصي وتعيشي حياتك.. وأنا قلت تمام ووافقت وجهزنا عقود التنازل عن كل حقوقي الشرعية”، لكنه وبعد ما فعله بها مؤخرا ستأخذه حقها منه: “الفلوس بتروح وتيجي وإحنا الي بنعملها.. لكن دمي مش هيروح هدر.. ضربني وكان السبب إني فقدت طحالي، وكان مستهتر ومتوتر ولا كأنه ضرب قطة بالعربية”.
وتابعت “أنا عايشة حالة سلام نفسي وصليت استخارة وواثقة في ربنا وعارفة إنه هينصرني.. القضية ليست قضية سمية الخشاب الفنانة، بل هي قضية كل سيدة مصرية بعد الطلاق؛ إذ تتعرض إلى إهانات وعنف وتتنازل عن حقوقها وطليقها يدمرها”.
وأشارت الخشاب في ذات اللقاء إلى أن طليقها يهددها “اللي بيعمله معايا ده شغل العصابات بتاع التلاتينات والبلطجة والتهديدات ده.. بس أنا ربنا ألهمني الصواب مش هسيب كل حقوقي ودمي اللي سال لما ضربني مش هيروح هدر”.
وكان طليق سمية الخشاب قد نفى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “انستقرام” علاقته بالحكم الذي صدر في حقها والقاضي بحبسها 3 سنوات بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، قائلا :”رغم كل ما أثير حول الأزمة الحالية للفنانة سمية الخشاب والتي حدثت عن طريق خطأ إجرائي ودون علمي وأنا الآن خارج مصر أوضح وفقط للحق ومهما كانت الخلافات أنه بالفعل تمت التسوية والاتفاق على التسوية بنفوسٍ راضية”.
