بعدما كانت تنتظر ولادة طفلين حسب ما أظهرته لها الأشعة فوق الصوتية، تفاجأت سيدة كولومبية “بابتلاع” أحد الأجنة للآخر داخل بطنها، ما أدى إلى قيامها بعملية ولادة قيصرية مبكرة.
وقال موقع news.com.au الأسترالي، أول أمس الثلاثاء أن امرأة تدعى مونيكا فيغا اكتشفت بعد اجرائها لفحص طبي أن هناك حبلان سريان ينموان بداخلها في الشهر السابع من حملها، لكنها ولدت واحدا فقط بسبب “ابتلاع” أحد الأجنة للآخر، مشيرا إلى أن هذه الحالة تعرف باسم “جنين داخل جنين”، وهي نادرة للغاية.
وحسب موقع Mamás Latinas، فإن هناك حبلا سريا كان يربط بين الأم وطفلتها إتزمارا وهو في مساره الطبيعي، وحبلا سريا ظل ينموا كأنه “توأم طفيلي” بين إتزمارا والجنين الميت، ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية للطفلة في يومها الأول، فرغم غياب القلب والعقل في الجنين الميت إلا أن نموه المتسارع داخل الرضيعة كان يشكل خطرا كبيرا على أعضائها الداخلية ويهدد حياتها.
وحسب تقرير لوكالة “المعاهد القومية للصحة” نشرته عام 2010، فإن حالة جنين داخل جنين تحدث مرة بين كل 500 ألف حالة ولادة.
وكانت دورية British Medical قد تحدثت عن أن فتاة هندية اكتشفت بعد بلوغها لسن 17 عاما أنها تحمل توأمها الذي امتصته داخلها في الرحم دون أن تدرك ذلك.
وأشارت الدورية إلى أن الفتاة كان تعاني من كتلة في بطنها تسببت لها بآلام في معدتها وأثرت على أكلها، لتقرر التوجه إلى الطبيب لمساعدتها،قبل أن يتبين من خلال الاختبارات الطبية وجود أسنان، وشعر، وعظام ناضجة داخل تلك الكتلة، ما دفع الأطباء إلى إستئصالها.
